تلخيص كتاب اساسيات العمل مع الافراد والاسر في الخدمة الاجتماعية. (الجزء الثاني)
![]() |
لقراءة تلخيص الكتاب الجزء الاول
تأثير المساعدة في عملية خدمة الفرد:
1- عملية تقديم المساعدة الى
الفرد تمثل عنصرا اساسيا في طريقة خدمة الفرد باعتبار ان ذلك الشخص في حاجه ماسة
وضرورية الى تلك المساعدة.
2- من خلال عملية المساعدة يمكن ان تحرر
ذهنية العميل وتنطلق طاقته وتنشط مهاراته ومقدراته الفردية والذاتية.
عناصر طريقة خدمة الفرد:
1- العميل 2-
الاخصائي الاجتماعي 3- المشكلة 4- المؤسسة.
1- العميل: هو
الشخص الذي يحتاج الى المساعدة ومن الاسماء التي تطلق على العميل اسم ( حالة)
الاخصائي الاجتماعي: هو الوسيط الذي
يستثمر جميع مهاراته ويسخر خبرتة المهنيه والمعرفية في حل مشكلات عملية وايجاد
ارضية ثابتة له في الحياه الاجتماعية .
العلاقة بين العميل والاخصائي هي علاقة
مهنيه.
تم تقسيم العميل الى قسمين:
العميل السوي : وهو
الشخص القادر على التكييف مع بيئتة ومع العالم الخارجي الذي من حولة بما يحيطه
بالاحساس بالسعادة والمقدرة على مجابهة الظروف المختلفة.
العميل الغير سوي: هو
العكس من ذلك تماما.
- تلعب مهارة الاخصائي الاجتماعي دورا
كبيرا في التشخيص والتحليل والوقوف على خلفيات العميل والتعرف على طبيعة ودوافع
السلوك الصادر منه.
2- اخصائي خدمة الفرد :
هو الذي يقوم بدراسة الحالة الفردية
وتشخيصها وتقويمها واتباع الخطط العلاجية الملائمة.
3-المشكلة : توصف بانها (اعاقه) تجعل
الشخص في حالة قلق وعدم ثقة بالنفس أو ( عقبات ) تمنع الفرد من ان يتكيف مع جميع
المتغيرات التي يمكن ان تصادفه في الحياه.
للمشكلات انواع متعددة :
اسريه – تعليميه –
اقتصادية - ذاتية
4- المؤسسه:
يقصد بها الجهه المنظمة التي توفر حلولا
وطرقا علاجية لمختلف الحالات الاجتماعية التي تتعامل معها وتعمل على تهيئه الاجواء
بالدرجة التي يمكن ان تمنح الفرد تكيفا وتفاعلا مع مجتمعه من جديد.
وفق تصنيف المؤسسات هناك نوعين اساسيين
من المؤسسات:
1-المؤسسات الاولية: والتي تمثل فيها
الخدمة الاجتماعية الجانب الغالب من النشاطات فيها.
2- المؤسسات الثانوية : التي تقوم فيها
مهنه الخدمة الاجتماعية بدور المؤيد والمساعد في جميع نشاطات المؤسسة ومختلف
عملياتها كالمدرسة والمستشفى .
-من الضروري ان تكون المؤسسة الاجتماعية
على اتصال مستمر مع المؤسسات الاخرى ذات الشبيهه ذات الاختصاص والاهداف الاجتماعية
المشتركة.
-ان وجود المؤسسات الاجتماعية لايلغي
بالطبع دور الجهود الحكومية في الاهتمام بافراد المجتمع وتنميته والعمل على حل
قضاياه.
-ان وجود اكثر من مؤسسه اجتماعية يمكن ان
يتسع معه المجال لفرص علاجية واسهام اجتماعي منظم في جميع المشكلات الاجتماعية
وصولا لرؤية مستقبلية واضحه بشأن تلك القضايا في المستقبل القريب.
مبادئ خدمة الفرد
1 – التقبل 2- حق تقرير
المصير 3- السرية 4- التعبير عن المشاعر 5-
الفردية
1- التقبل : هو
قبول الأخصائي الاجتماعي لعميله بكل ظروفه الشخصية وعيوبه وسلبياته وايجابياته ,
ولا يعني ذلك بالضرورة قبول العميل بالصورة التي يريدها الأخصائي الاجتماعي
من الضروري عدم التعامل مع مبدأ التقبل
من زاويه سلبية بل ايجابية مشجعه على التغيير ومدينه للسلوكيات غير السوية الصادرة
من العميل.
- بعض المعوقات التي تواجه عملية
التقبل تنبع اما من :
العميل - او الاخصائي
الاجتماعي نفسه - او المؤسسة الاجتماعية.
2- حق تقرير المصير:
هو منح العميل المسؤل ذي الاهليه حق
تقرير التصرف الحر في شئونه الخاصة داخل نطاق المؤسسة أي حق العميل في
اتخاذ القرارات الخاصه بمشكلته وكذلك حقه في قبول او رفض خدمات المؤسسة.
3 – السرية:
مبدأ اخلاقي بحيث يستوجب من الاخصائيين
الاجتماعيين والمؤسسات الاجتماعية كافة المعنيه بالامر التعامل بسرية تامه
وبإهتمام ورعاية كبيرة بأحوال العميل.
بعض المعوقات التي تحد من سرية التعامل
مع حالة العميل :
أ- حالات الامراض المعديه أو الوبائية .
ب- حالات الامراض العقليه ذات الطابع
العدواني.
ج- حالات الانتحار او الانحراف الخلقي.
4- التعبير عن المشاعر :
وهو يمثل دلاله وانعكاسا صادقا عن الحالة
الداخلية التي يعيشها ذلك الفرد .
من المسببات التي تؤدي الى حالة عجز
العميل عن التعبير عن مشاعره:
1- عدم اعترافه بالمجتمع وعدم ثقته
بافراده .
2-عدم ثقته في اسرته .
3- خوفه من التعبير عن مشكلته.
4- عدم ملائمة الجو الاسري والبيئه التي
يعيش فيها بما يمكنه من مد جسور الثقة مع افرادها.
5- الفردية:
هي الايمان المطلق بان العميل بان العميل
انسان فريد من نوعه يعامل ويساعد بطريقة تختلف عن أي انسان اخر.
ان تعامل الاخصائي الاجتماعي مع الحالات
الفردية وبمختلف انماطها يتطلب منه دراسه وتحليل الموقف او الحاله بصوره متمعنه
وفاحصه قبل ان يتدخل مهنيا , كما ان عليه ان يستوفي عمليه جمع الحقائق والمعطيات
والبيانات التي تخص كل حاله ليتعرف على نمط السلوك والدوافع الكامنه وراء المشكلة
.
الافراد في الاساس يتباينون ويختلفون في
عاداتهم وتقاليدهم ومعاييرهم , وبالتالي سيكون لكل مشكلة طبيعتها وعواملها
ومؤثراتها الخاصة بها.
........................................ يتبع الجزء الثالث والاخير.
للمزيد من المقالات نرجو تصفح مدونتنا
تعليقات
إرسال تعليق